طلبتك يا زمن وقف قبل ما تنهي أيامي
بعيش اللي بقى من عمري ترى باقي أمل فيني
عدمت الفرحة في عيني و بعد ناوي على إعدامي
حرام تسوي كل هذا ترى اللي فيني يكفيني
أشوف و ما أشوف إلا عذاب بداخلي حامي
يجي أحيان يخليني بغيبوبة و ينهيني
أبي مره و لو مره أشوف الفرحة قدامي
و لكن وينها الفرحة أموت و ما تعزيني
قضى عمري و انا أعطي غيري بالفرحة و انا ضامي
أفرحهم و أجاملهم و انا بحر الحزن فيني كبيرة حيل طعناتي و كبيرة ارماحي و اسهامي
أطيح و رافع ٍ إيدي أبي أحد ٍ يقويني
أبي أي شخص يفهمني و يواسي جرحي الدامي
أجي كل يوم متضايق و أبي من يواسيني
ملامح وجهي عطاها الشقى و الهم و اوهامي
كأن الوقت في عمري خلق ضيقة تخاويني
أجي بك يا زمن أركض أسابق خطوة أقدامي
و مصيبة يوم انا جيتك من الأحزان تسقيني
وصلتك يا زمن ميت أبي تجمع لي احطامي
وصل لرحمتك و أنت و ضميرك لا تخليني
و ربي قمت احس إن الألم يفرح بآلامي
و حتى أصابعي بيدي تساوت عندي بعيني